القائمة الرئيسية

الصفحات

كل رجال التحقیقات یبحثون عني



 من خلال قصتي ھذه ستشعرون بالغرابة والتكذیب لكني احترم رأیكم واحترم انتقادكم عني اقرأ ھذه القصة بھدوء فلست اعلم ان كان بین حروفھا فائدة، لكني اكاد اختنق ان لم افصح عنھا لكم و أیاكم ان تخبروا زملائي الذین اعیش معھم حالیا والذین یثقون بي ، اتفقنا ! جید .. اذن اكمل القراءة ولتقرأھا بصوت خافت حتى . لایسمعھا احد بعد ان حل الظلام واصبح حالكا جدا - بدأ عملي الاجرامي - والذي كنت اعمل علیھ منذ سنوات مضت ، لربما نشرت الصحف عني وتحدث الاعلام عني " السفاح المریض نفسیا والمجھول " كل رجال التحقیقات یبحثون عني لكنھم لا یعلموا موقعي بالتحدید وھو یبعد عن الطریق السریع الذي یفصل بین الولایتین ثلاثة امیال ، وفي مكان في صحراء عاریة من اي نبات ، ذھبت الى ذلك الطریق وقد ساعدتني التكنولوجیا الحدیثة في التحكم عن بعد في كل شيء فكنت اضع على الطریق بضع دبابیس صغیرة تلتصق بعجلات السیارة واستطیع التحكم بھا بإیقاف السیارة او تعطیلھا او انقلابھا ، وقد حدث شيء غیّر مجرى حیاتي بشكل جذري دعوني اولا اخبركم ماذا كنت افعل بالاشخاص الذین یقطعون الطریق بین الولایتین وقد كنت ذكیا لدرجة انني لا أمسك بفریستي الا بعد الساعة الثانیة لیلا وقد كان ھذا مرھقا قلیلا ویجلب لي ضحایا قلیلون جدا ، فبعد ان تدخل تلك الدبابیس الى العجلة یأتي على جھازي تنبیھ بإن السیارة قد تعطلت وكنت آتي الیھم وكنت اتظاھر بمساعدتھم وحسب وبعد ان یوافقوا اضع على انوفھم مخدرا وكنت احملھم الى سیارتي وھم نائمین وكانت  السیارة واعني الشاحنة كافیة لھذا الغرض فأن كان مع الضحایا اطفال او نساء لدیھن اطفال وقد كنت اعرف ھذا من خلال سؤالي " كیف حال ابناءك ؟ البعض یجیب " بخیر ، اووه اني اشتاق لھم فعلا " كنت اساعدھم وانا اكاد ابكي من الالم الذي قد یشعرون بھ ابناءھا -ذلك لأني فقدت والدتي حین كنت صغیرا ولم یكن احد یھتم بي الى ان اصبحت مجرما ھكذا - لكن حین تجیب " لست متزوجة " افرح خفیة فكنت آخذھا الى المكان بعد تخدیرھا ، وان كنت ممن یخافون من تلك الاعمال البشعة فلا انصحك بأن تكمل لاني قد قمت بعمل جرائم بأناس ابریاء وانتھى بھم الامر الموت بعد التعذیب الجسدي والنفسي الذي تلقوه ، اما الرجال فلا یھمني كنت آخذھم الى المكان دون ان أسألھم لأني مُتیقن جدا بإن الام ستكون الاب والام في الوقت ذاتھ بینما الاب خلاف ذلك .. بعد تخدیرھم ادخلھم الى شاحتني واسیر بھم الى منزلي القابع في تلك الصحراء وكنت اقوم بأخذھم الى القبو واقیدھم وابدأ في تعذیبھم - كنت افعل ھذا لوحدي - وكان صراخھم یجعلني ازداد عنفا واضحا فكنت امزق وجوھھم بالادوات الحادة وایدیھم واقدامھم ، وحین اشعر بالملل من الصراخ اقتلھم بكل برودة اعصاب وجدت في نفسي ، عفوا قد تظنون انني مریض نفسیا لكني لست كذلك الان انا الان احاول قدر استطاعتي ان اكون رجلا جیدا - لستم مضطرین لتصدیقي لكني سأكتب أحرفي ھذه قبل ان تأتي مھمتي الجدیدة في مطاردة الاشرار ! وذات لیلة حین كنت امارس عملي المعتاد - المراقبة - توقفت سیارة ولعلھا تعطلت لكني لستُ من عطلھا ذلك لانھا لم تصل للمكان الذي وضعت فیھ تلك الدبابیس لم ینزل الرجل الذي كان في سیارة الاكسبلورر لربما شعر بالنعاس او ماشابھ اقتربت خلسة منھ وانا حذر جدا وقفت امام السیارة وكان نائما طرقت النافذة مرات  عدة لكنھ لم یستیقظ بل كان یفتح عینیھ ویغلقھما كأن النعاس بلغ منھ ماشاء ان یبلغ ! فتحت باب السیارة الخلفي بھدوء لم ارى احدا ، دخلت الى السیارة لانظر الى الصندوق في الخلف لم ارى احدا ، ابتسمت بـ شرٍ واضح نزلت من السیارة واغلقت الباب بھدوء عدت الیھ من جدید وكان نائما نظرت الى مقعد الراكب فلم ارى شیئا الا جھاز تحدث و كان من الواضح انھ شرطي ! وقد كنت فیما مضى قتلت من رجال الشرطة لذا لم یكن یشكل فرقا ! الا انني شعرت ببعض التوتر ، فتحت الباب بھدوء واخرجت مندیلا مشبعا بمادة مخدرة وضعتھا على انفھ وفمھ - اعلم انھ نائم ولكن ربما استیقظ وانا لم اشعر بھ - حملته بین ذراعي وادخلته الى الشاحنة اغلقت الباب وانا بشعور فرح وسعادة ایضا .. بینما انا في الطریق سمعت صوت في الصندوق في الخلف كان ھذا غریبا فلم تمضي الا لحظات قلیلة جدا ، ثم انني لم اقیده ! لم اھتم للامر على اي حال ولسذاجتي تركت المسدس معھ ولم أحظى بھ - تبا لھذا - حین وصلت الى المكان كنت اتعرق ویدي ترتجف لا اعلم مالذي حل بي فجأة ؟فتحت باب الصندوق بحذر لا متناھي وجدتھ نائما وذلك الصوت كان صوت اغراضھ متبعثرة في الصندوق حملتھ ودخلت بھ الى المكان وكان ھناك ضحایا تم تعذیبھم قبلا ٤اشخاص ٣ رجال وامرأة واحدة - في الحقیقة كانت فتاة في الرابعة عشر من عمرھا - وجدتھا مع اخیھا وادخلتھما في دوامة التعذیب الاسبوع الماضي قلت آنفا انني لا یمكن لي ایذاء الاطفال وتلك الفتاة ذات الاربع عشر ربیعا طفلة لكنني وفي حالة غریبة تأتي الي بین الحین والاخر اخذتھا واخیھا دفعة واحدة وكنت قد آذیت اخیھا كثیرا لكنني كنت لطیفا معھا اجل كنت لطیفا فكل الذي قمت بھ ھو اجبارھا على شرب دماء اخیھا وضربھا الى ان فقدت وعیھا وھي مقیدة بالسلاسل انني اكاد لا اصدق بشاعتي حین اصفھا الان كنت قاسیا جدا وكنت لا اھتم لامرھا جرحت ساقھا و قمت بكسر یدھا الیمنى حین كانت تصرخ كنت اقسو علیھا اكثر فأكثر لقد كنت في حالة غریبة جدا لم اشعر بھا منذ زمن ،كان الرجال الثلاثة في العقد الثاني جمیعھم اما انا فكنت في العقد الرابع تلك الایام كانت حالة رجلین یرثى لھا وجوھھم ممزقة و لا اظن انھم یستطیعون الاحساس بشيء سوى تلك السكین التي تدخل وتخرج الى اجسادھم من اماكن عدة قد لا تصدقون ولكنني كنت لطیفا ایضا مع الاخ فكنت اضربھ بالسوط لدرجة خروج الدم من ظھره لم اشوه وجھھ لكني بدلا من ذلك كسرت قدمھ الیمنى لكني قد اعالجھا لاحقا - انني مریض بحق اجل اعلم ھذا - ، حسنا دعونا نعود لقصة الشرطي . حین ادخلتھ الى المكان استیقظ اھل المكان واعني الفتاة واخیھا والرجلین الذین یشارفان على الموت شعرت بإن كل تلك الارواح التي قتلتھا استیقظت لتنقذ ھذه الفریسة الجدیدة فبدأوا بالصراخ ، نظرت الیھم في صمت - في الحقیقة لم اكن ارتدي قناع كما یفعل المجرمون الاخرون لانني اثق بإن من امسك بھ سیموت كنت مثل ذلك الوحش في فلیم الخیال العلمي " المنعطف الخاطئ" الا انھ اكثر بشاعة مني فقد كان یأكل اللحوم البشریة ویشرب الدماء لكنني لم اكن افعل ھذا بل كنت اجبر الضحایا على شرب الدماء واكل لحوم بعضھم البعض ، اجل اجل ھذا مقززا جدا لكني افعل ھذا حتى لا یموتوا بسبب الجوع وحتى لا اكون مقصرا معھم و حتى یشعروني بالرضا اثناء صراخھم ، شعرت وانا اضع تلك الفریسة على الطاولة التي قتلت علیھا ستة اشخاص بسبب التعذیب المبرح - لم یكن مبرحا لكني اعتقد انھم مدللون ولم یعرفوا معنى الالم الجسدي بحق - حین قمت بتقییده وبدأت امسك بالادوات شعرت بالخوف وانا انظر الى ذلك الجسد امامي شعرت بالخوف الحقیقي، اصبحت اطرافي ترتعش خشیت ان یستیقظ ویقتلني او یمزقني كما فعلت سابقا فككت وثاقة واخذتھ الى غرفتي الخاصة حیث كانت في الاعلى قمت بتقییده بواسطة الاغلال التي یحملھا في ظھره قیدت یده الاخرى وقدمیھ بسلسلة اتیت بھا من القبو ، جلست مطولا وانا احدق بھ لماذا علي ان اخاف وانا من یجب ان یُخاف مني ؟ انا استطیع ان اقتلھ لكنھ لن یستطیع لانھ نائم ، حین اشرقت الشمس استیقظت على صوتھ وھو ینادي " سیدي ؟ " وكان قد كررھا مرارا كان صوتھ ھادئ جدا لا استطیع نسیان صوتھ وھو یتحدث الي بذلك اللطف اللامتناھي عینیھ كانتا ناعستین بطبیعتھا وكان یحمل ملامح البرود لم اتبین ذلك الا حین فتح عینیھ كأن البرود مجتمع في عینیھ ، سألني این ھو وماھذا المكان ؟ كأي اسئلة عادیة قدمت لھ الطعام والشراب وقد شكرني لم اجب ولم یسمع صوتي ابدا ، نزلت الى الاسفل فوجدت الفتاة واخیھا یتحدثان عن امر ذلك الرجل ما ان دخلت المكان حتى فزعت الفتاة والتزمت الصمت اما اخیھا فكان خلاف ذلك فكان یشتمني ویسبني كثیرا لم اھتم فككت وثاق اختھ واخذتھا الى الخارج كان یصرخ " اتركھا ، الى این تأخذھا ؟ " ھمست للفتاة "انتي حرة الان لكن علیك ان تشكریني وایاك ثم ایاك ان تثقي بأحد یود مساعدتك فقد یفعل بك مثلما فعلت وقد یقضي علیك " طلبت الي ان اطلق سراح اخیھا وعدتھا بذلك و اخبرتھا الا تسیر خارجا لیلا مھما حدث على رغم ان قدمھا مجروحة الا انھا ذھبت ، لم اشأ ان اخلف وعدي واطلقت سراحھ بعد ان قمت ببعض التعدیلات الجدیدة واعني التعذیب كنت اتساءل " ھل سمع الشرطي صراخ ھذا الوغد ؟ لا ادري " على اي حال اطلقت سراحھ ھو الاخر وقلت لھ اذا اتى لیتنقم مني سأقتلھ ذھب ایضا .  عدت للرجلین الاخرین وقمت بتعذیبھما حتى الموت - لم یكن لدیھما فرصة في النجاة على اي حال - ذھبت الى غرفتي وثیابي مغطاة بالدماء ووجھي ویدي ایضا دخلت الغرفة بھدوء وجدتھ مستلقیا على ظھره وقد انھى طعامھ لا اعرف ان كان سمع صوت الرجلین الذین قتلتھما ببشاعة ، كنت اود قتلھ وثم الانتحار لكن بطریقة تبین انھ ھو السفاح ولیس انا ، ارتجفت اطرافي من تلك الفكرة لكن سأنفذھا على اي حال دنوت منھ وھمست " اصرخ اكثر لتتألم اكثر ، اصمت طویلا لأتألم انا كثیرا " قطب حاجبیھ وسأل "ماذا ستفعل یارجل ؟" اجبتھ " سأفعل بك مافعلتھ بالضحایا الاخرین لكن بطریقة خاصة " سألني وھو یضحك كأن تلك الفكرة اثارت سخریتھ " وھل انت السفاح المجھول وانا لا ادري " اجبتھ " مع الاسف اجل انا ھو " امسكت بمشرط حاد وتحسست وجھھ بأصابعي ثم حددت بنصل المشرط وجھھ كاملا ببرود لكنھ لم یخف ! لم یصرخ .. لم یسأل ! كان ھادئا كما لو انني طبیب واعالج جراحھ اشاح بنظره عني وقال " یظن الناس انك شریر اكثر من اللازم لكنني اظن انك خلاف ذلك ، لاشك انك عانیت في طفولتك وفي شبابك ، ھناك دافع لكل ماتفعلھ ، لا تعرف السبب لكني اعرفھ جیدا " لم اجب اكملت التخطیط في تمزیق وجھھ توصلت الى عینیھ وانا اتحسس وجھھ ببطء شدید ابتسم وقال " اتعجب من إصرارك على عدم التحدث الي " اجبتھ " ما من داعٍ للتحدث الیك انا فقط ارید تمزیق وجھك ومن ثم سأنتحر " قال " الامور لا تحل ھكذا یا رجل ، اتعرف انا ایضا فقدت عائلتي وعانیت في صغري وتم ضربي وحرق شعري ایضا . اتصدق ان  شعر رأسي لیس حقیقا انھ مزیفا ؟ مع ھذا انا شرطي واحارب الجریمة ، واذا ماقتلت سیفتقدني الجمیع كوني شرطیا الا تفھم ما اعنیھ " اجبتھ وانا اضع نصل المشرط فوق حاجبیھ" حین كنت صغیرا توفیت امي وقد عانیت كثیرا لم یتم حرقي لكن تم تعذیبي بطریقة بشعة " اجاب " تنتقم الان من العالم لأنھ لم یساعدك صحیح ؟" وضعت المشرط جانبا وامسكت بمقص حاد تحسست ذقنھ وحین اقتربت من قصھ قال " لا یمكن لأي شخص ان ینال مایرید لكن یمكن لكل شخص ان یكون كما یرید ، انت لا تحب ھذا والدلیل انك ترید الانتحار لیس ھذا حلا " قمت بقص جلد ذقنھ وامسكتھ ووضعتھ جانبا لكنھ لم یصرخ ولم یبكي ولم یتوسل قال لي " افعل ماشئت لكني لن اصرخ اتعلم لماذا ؟! فقدت حاسة اللمس لا اشعر بالالم ! ھل ترید ان تعرف السبب ؟ بسبب الضرب المبرح الذي تعرضت إلیھ في الصغر ،لا فرق بیني وبینك الا انني شرطي وانت مجرم سفاح ، اتعرف یمكنك ان تتغیر یمكنك ان تكون رجلا جیدا لم یفت الاون بعد " بدأت بضربھ مرارا لكنھ لم یتألم امسكت بمفك البراغي ووضعتھ في عضده تناثر الدم على وجھھ وقال " اخبرتك لا اشعر بشيء لا تحاول " اشعرني ذلك بالتوتر بالخوف بالقلق ، بدأت اطرافي ترتعش لدرجة ان مفك البراغي سقط من یدي ولم اشعر بھ ، بعد ساعات من شعوري ذاك كان یتحدث عن امور عني تخصني لا اعرف كیف علم بھا لا بل تحدث عن مشاعري وعن طریقة تفكیري لقد اربكني ھذا شعرت بالبكاء فبكیت شعرت بحاجة للصراخ فصرخت شعرت بالضعف بالانھیار بالانكسار ، امسكت بمفك البراغي ویدي ترتجف حاولت ان ادخلھ برأسي لكنھ قال " ستكون ھناك حیاة اخرى بعد موتك و ستتعذب كثیرا " تلك الكلمات اشعرتني بشيء عمیق جدا لا اعرف كیف اصف لكم شعوري لكن علمت بإن ھذا الرجل ھو الاحق في تعذیب الناس مع ذلك لم یفعل فھو یحافظ على ارواحھم ویضحي بنفسھ من اجلھم رغم انھ فقد الاحساس بالالم من كثرة الالم الذي كان یشعر بھ لقد خجلت من نفسي حقا ، فككت وثاقھ ومضیت في طریقي لم یلحق بي ولم یقبض علي ! حین كنت امضي كنت ابكي لیس على حالي انما على حالھ بكیت لأني شعرت انني ضعیف ولست قویا كما ادّعي !، قررت بعدھا ان اعمل في مكتب التحقیقات مثلھ تماما وان احارب الاشرار وان امنع الجریمة ، وبعد مرور سنوات طویلة على تلك الذكرى ھا انا الان اعمل في مكتب التحقیقات وبدلا من ان اكون مطاردا من قبل رجال التحقیقات اصبحت اعمل معھم ، كنت ارید ان اخبرھم بقصتي لكني خشیت ان یسخروا مني ولھذا كتبت لكم ھذه الاحرف لعلكم ولعلكم تصدقوني ، بسبب بضع كلمات قلیلة حطمت ذلك الوحش وحولتھ الى رجل یدافع عن الضحایا ، في الحقیقة اود ان اقابل ذلك الرجل لأشكره ولأضع قبلة على جبینھ ویدیھ لأنھ ساعدني في آخر یوم كان من المفترض ان اكون قد عشت فیھ ، الان رجال التحقیقات لا یعلمون ان الرجل السفاح المریض وھو انا سابقا یعمل معھم تم اغلاق تلك القضیة وتم إلاعلان عن وفاتي منتحرا ولم یجدوا جثتي بعد ، ھكذا قیل وھكذا سمعت ، قبل یومین قابلت الفتاة التي اطلقت سراحھا ھي واخیھا لم تعرفني  لكنھا بقیت تحدق بي لأكثر من ساعتین وھي ترى المسدس في وركي وتراني احقق في جریمة قتل وملاحقة سفاح آخر .. اذا قابلت ذلك السفاح سأقول له ذات الكلمات التي قالھا لي ذلك الشرطي ، بعد انتھاء مھمتي ھذه سأطلب اجازة وسابحث عن منقذي وبطلي الشرطي صاحب الاحساس الكبیر ولو انھ فقد احساسھ لكن فقدان الاحساس لا یتطلب ابدا ان تكون قاسیا ، لیس الاحساس احساس الجسد وانما احساس الروح ذلك ھو الاحساس ، عسى ان اجده حتى اطبع قبلات على یدیھ وجبینھ وسأشكره وسأضحي بنفسي من اجلھ ان واجھه خطر

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
sinan

إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق